بسم الله الرحمن الرحيم
:
:
:
بعض قراراتنا تأتـي متأخره
لا
ليست متأخـــــرة ... بل متأخرة جــــداً
:
:
:
لن أتظـــاهر بالغبــــاء لمجرد التعامل مع أغبيـــــــــــــــاء
::::::
لن أرتدي قناع الذئــــاب للتأقـــــلم مع ذئاب الغابــــــــــــــة
::::::
لـــن أبتسم في وجوههـــم الباسمة
لي وأنا أدرك أنها أقنعــــة
::::::
لن أديــر لهم ظهري بثقـــة
وأنا المح خنجر الغدر في أيديهــم
::::::
لن أتدرب على صوت (النباح)
كي أتفاهم مع (الكلاب) بلغتها
::::::
لن أنهك يدي بالتصفيق لمجموعة مهرجين
يتراقصون علي ركام قيمهم ومبادئهم
::::::
لن أبكــي على أطلال تذكرني بغبائي
::::::
لن أتمادي في التضحيات العظيمة
في زمن تغيرت فيه مفاهيم الكثير من التسميات
::::::
لن أستمر في قيادة القافلة والكلاب تنبح حولي
قبل أن ألقمها حجارة تُسكتها للأًبـــد
::::::
لــن أخترع لغة للتعبير عن سعادتــي معهم
وأنا أدرك أن سعادتي أخر أهتماماتهم
::::::
لــن أجرب الطيران إليهم
وأنا أدرك أن سقوطي أجمل أمانيهم
::::::
لـــن أكسر لُـــعب الطفلة في داخلي
كي أقنعهم برجولتــــي ونضجي
::::::
لــن أضحي بشموخي وأشارك في حرب رجاليـــه قذرة
من أجل امرأه لا تستحقنـــي
::::::
لــن أسمح لحســن الظن في الأخرين بأن يُضللنـــي لدرجة اعتبار خنجرهم في ظهـــري خطــا رماية
::::::
لن أسهـــر الليل أزرع الورد في طريق روح تفننت في زرع الأشواك في قدمي قبل دربي
::::::
لن أنادى على سفينة غافلني أصحابهـــا وأبحروا إلي حيث لايريدونني أن أعلم
::::::
لن أغني علي عتبة بابهم وأنا اعلم أن خلف الباب ألسنة تأكل لحمي ميتاً
::::::
لن أتمني الموت لأن احدهم أشعرني ذات خذلان
بأن الحياة قد انتهت
::::::
باختصـــــــــــــار
لن انسف نفسي واهينها
واتواضع لكائنات رصيدها بالحياة الغدر والخيانه
ساعتبرهم نقطة في أخر السطر ...